السموأل مراقب عام
الاسم بالعربية : السموأل المهنة : طالب الاهتمامات : الصحافة والإعلام الهوايات : السفر والسياحة المزاج : أتحدى العقبات بذكاء وحكمة وسائر نحو الإستقامة العمر : 32 تاريخ التسجيل : 23/02/2010 رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 30 نقاط المساهمات : 5510 نقاط تقييم متنوعة : 0
| موضوع: اليوم العالمي للصحافة الإثنين مايو 03, 2010 3:09 am | |
| احتفل الصحافيون في جميع أنحاء العالم البارحة الأحد بالذكرى التاسعة عشرة ليوم الصحافة العالمي، تنفيذا لاعلان ممثلو الصحافة الافريقية المستقلة في اجتماع عقدوه في مدينة وندهوك في نامبيا في 3 مايو عام 1991م، وتأييد الدول الأعضاء في منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للامم المتحدة (اليونسكو).. واتخذ هذا اليوم مناسبة سنوية لتذكير المجتمع الدولي بحقوق الصحافيين والصحافة والكتاب في التعبير الحر ونشر المعلومات وحقائق الأحداث والقضايا بحرية كاملة. وقد سجلت العديد من المناطق عبر العالم خاصة تلك التي تعرف نزاعات وصراعات مسلحة، تجاوزات خطيرة استهدفت حياة صحافيات وصحفيين من جراء القمع والتقتيل مع سبق الاصرار والترصد ، حيث كشف تقرير صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود في 30 ديسمبر الماضي، أن العام 2008 شهد مقتل 60 صحافياً وتوقيف 673 آخرين حول العالم فيما قتل في العام السابق 86 صحفياً و20 معاوناً إعلاميا واعتقل 887 آخرين.. وأشار تقرير المنظمة إلى أن الشرق الأوسط كان الأكثر دموية، إذ بلغ عدد الصحفيين القتلى في العراق (15 قتيلاً) وفي باكستان (7 قتلى) وفي الفلبين (6 قتلى). كما أشارت إحصائيات المنظمة إلى أن العام 2008 شهد الاعتداء على 929 صحافياً حول العالم وفرض الرقابة على 353 مؤسسة إعلامية واختطاف 29 صحافياً، كما شهد مقتل مدون على الانترنت واعتقال 59 آخرين فضلا عن الاعتداء على 45 مدوناً وإقفال 1740 موقعاً إخبارياً. وتمنح في هذه المناسبة عدد من الجوائز الاقليمية والعالمية الخاصة بالعمل الصحفي، ومنها جائزة الصحافة العربية التي تصدر من دولة الامارات العربية المتحدة، ويشارك في تسليمها نخبة من رؤساء التحرير وكبار الإعلاميين والكتاب من كافة أرجاء الوطن العربي. فللسنة الثامنة سيعقد نادي دبي للصحافة دورته يومي 11و12 مايو الجاري تحت شعار "الإعلام العربي..ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات"، بمشاركة نحو 600 شخصية من نخبة رموز وقيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية والعالم. ووصلت مشاركات الصحافيين العرب في الجائزة إلى 3113 عملاً صحافياً من مختلف الفئات.. وفيها جاءت مشاركات المصريين بنسبة 32% وفازوا بخمس جوائز، وتلتها مشاركات السعوديين بنسبة 10% ثم الكويتيين بنسبة 7% ومشاركة الإماراتيين في المرتبة الرابعة بنسبة 6% ولم يتم حجب جائزة أي من الفئات الثلاث عشرة وبذلك سيتم تكريم 14 فائزاً بالجائزة بما في ذلك شخصية العام الإعلامية، كما حققت الصحافة المغاربية مشاركة قوية لأول مرة في تاريخ الجائزة ووصلت إلى مراحل التحكيم النهائية وبصفة خاصة مشاركات الصحافة الليبية. كما أن الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أعلنت في 10 نوفمبر 2008م، عن استحداث جائزة جديدة تضاف إلى بقية فئات الجائزة بإسم جائزة الصحافة الصحية، وتبلغ قيمتها 15 ألف دولار ليصل عدد جوائز جائزة الصحافة العربية إلى 13 فئة، تغطي مختلف المجالات الصحافية إضافة إلى شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة.. وبذلك ترتفع قيمة الجوائز من 235 ألف دولار إلى 250 آلف دولار. وتهدف الفئة الجديدة إلى تفعيل دور المؤسسات الصحافية واهتماماتها بمختلف القضايا الطبية ونشر التوعية الصحية في المجتمع، للمساهمة في سد النقص الملحوظ في الصحافة الطبية المتخصصة على مستوى الوطن العربي، وتمنح الجائزة لأفضل التحقيقات والتحليلات التي تعالج الشؤون الطبية والصحية في الوطن العربي المنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية أو الدورية خلال العام 2008م. هذا ويعتبر نادي دبي للصحافة من أقوى المنابر الإعلامية في المنطقة, من حيث التأثير والتواصل مع كافة الجهات ومن حيث متابعته لكافة المستجدات والقضايا المطروحة على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية, ونجح منذ تأسيسه في تكوين قناعات راسخة, بأنه منبر عالي الصوت والصدى بدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. اما جائزة الصحافة العالمية فهي جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة، وتحمل اسم الصحافي والناشر الكولومبي غييرمو كانو الذي اغتيل عام 1986 بسبب انتقاده للوردات المخدرات ببلاده، وقد منحت جائزة هذا العام للصحافي السريلانكي المتوفي لاسانتا ويكريماتونج، رئيس تحرير صحيفة ساندي ليدر الذي اغتيل في 8 يناير الماضي.. ووافق المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا، على هذا الاختيار الصادر عن لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة والمؤلفة من 14 شخصاً من مهنيي الصحافة من أنحاء العالم.. وسيسلم المدير العام لليونسكو الجائزة في احتفال يقام يوم غد في العاصمة القطرية الدوحة. ومن الجوائز العالمية للصحافة، جائزة بيوليتزر الامريكية للصحافة، والتي تمنح لتكريم الإنجازات في مجالي الصحافة والفنون والآداب، وتعتبر أعلى جائزة في الصحافة المطبوعة وتشرف على منحها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وتقسم الجائزة على 21 مجالا من مجالات الصحافة المكتوبة، أما جائزة بولتيرز في مجال الخدمة العامة فتمنح في العادة للصحف وليس للأشخاص، وقد بدأت الجائزة في أوائل القرن العشرين بوصية من جوزيف بيوليتزر وكان من كبار أصحاب دور النشر في ذاك الوقت. يذكر أن الجائزة العالمية لحرية الصحافة أنشأها المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1997، وصارت تمنح كل عام لمكافأة عمل فرد أو منظمة في سبيل الدفاع عن حرية التعبير أو تعزيزها في أي مكان من العالم، ولاسيما حيث يعرِّض هذا العمل حياة الأفراد للخطر.. ويقترح المرشحون الدول أعضاء اليونسكو، والمنظمات الإقليمية أو الدولية التي تدافع عن حرية التعبير وتعمل على تعزيزها. ومنذ إنشاء هذه الجائزة بقيمة 000 25 دولار أمريكي - بتمويل من مؤسستَي غيرمو كانو وأسرة أوتاوي، ومن مؤسسة LTD - تم منحها للفائزين ليديا كاتشو (المكسيك، 2008)، وآنّا بوليتكوفسكايا (الاتحاد الروسي، 2007)، ومي شدياق (لبنان، 2006)، وشِنغ ييجونغ (الصين، 2005)، وراؤول ريفيرو (كوبا، 2004)، وأميرة هاس (إسرائيل، 2003)، وجوفري نياروتا (زِمبابوي، 2002)، و أُو وين تين (ميانمار، 2001)، ونزار نيّوف (سوريا، 2000)، وخيسوس ابْلانكورنيلاس (المكسيك، 1999)، وكريستينا أنيانوو (نيجيريا، 1998)، وغاو يو (الصين، 1997). | |
|