الخنساء مشرف عام
الاسم بالعربية : الخنساء المهنة : طالبة علم الاهتمامات : الإبداع الأدبي الهوايات : المسابقات الفكرية والثقافية المزاج : أقبل النصيحة وأبحث عن الأمان تاريخ التسجيل : 23/02/2010 رقم العضوية : 3 عدد المساهمات : 254 نقاط المساهمات : 6174 نقاط تقييم متنوعة : 3
| موضوع: مولد الهادي الأربعاء فبراير 24, 2010 10:13 am | |
| جاء ليخلص البشرية من عبادة الأوثان إلى عبادة رب العالمين ، وينشر السماحة والحب والعدل بين البشر ، فكان أمينا وصادقا وكريما ، وعرفت مكة أخلاق محمد عليه الصلاةوالسلام قبل أن يوحى إليه ، وكان الجميع يشهد بأنه صاحب الأخلاق الرفيعة والسلوك النبيل ، وآمن برسالته السامية كل عاقل وصاحب قلب مستقيم ، عانى النبي محمد عليه الصلاة والسلام كثيرا في نشر رسالته دأبه دأب كل الأنبياء والرسل ، ومع ذلك تحمل وصبر وقاوم ونشر رسالة الهدى والحق بين أهله وقومه وأوصلها إلى الناس جميعا . ذلك هو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب آخر الأنبياء والرسل، جاء برسالة الإسلام من وحي السماء ،وهو رسول الله للبشرية كافة ليعيد الناس لتوحيد الله سبحانه وتعالى ، ويخلصهم من عبادة الأصنام . ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلادياً. ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وفي تلك الفترة كان يعمل بالرعي ثم عمل بالتجارة. تزوج في سن الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته باستثناء إبراهيم. كان حنيفا مسلما قبل الإسلام يعبد الله تعالى على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية. نزل الوحي عليه في غار حراء وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سراً لثلاث سنوات، قضى بعدهن عشر سنوات أخر في مكة مجاهراً بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 وهو في الثالثة والخمسين من عمره، بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعى إلى قتله؛ فعاش فيها عشر سنين أخر داعياً إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقاً وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة التوحيد وبأن الله لا شريك له. ودعا لنبذ العنصرية والعصبية ، وحث على التسامح والصدق بين البشر . وقد كان رحمة للعالمين وخيرا للبشرية . | |
|