المدير العام مدير عام
الاسم بالعربية : المدير العام المهنة : كاتب وصحفي الاهتمامات : الفكر والثقافة والحضارة والتاريخ والاقتصاد الهوايات : المطالعة والاطلاع عبر الكتب والصحف والنت المزاج : لا أقلق؛ ولا أحزن؛ وصبور جدا تاريخ التسجيل : 22/02/2010 رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 98 نقاط المساهمات : 5826 نقاط تقييم متنوعة : 0
| موضوع: غزة بلا وقود .. الأحد أبريل 11, 2010 2:11 am | |
| اتهمت حكومة غزة التي تقودها حركة حماس حكومة رام الله برئاسة سلام فياض وحركة فتح بسرقة أموال الكهرباء، ما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، وتوقف محطة التوليد الوحيدة عن العمل. وقال الناطق باسم حكومة غزة طاهر النونو إن "فتح تشارك في حصار غزة بعدما سرقت أموال محطة توليد الكهرباء، وحولتها على فئة رواتب موظفيها على حساب معاناة شعبنا". وحمّل "فتح وحكومتها المسؤولية الكاملة عن أزمة الكهرباء".
ونفى نائب رئيس سلطة الطاقة كنعان عبيد (المعين من قبل حماس) أن تكون حكومة غزة استولت على أي أموال لشركة الكهرباء. وقال إن "حسابات شركة توزيع الكهرباء في غزة مستقلة بالكامل، وهناك رقابة من الاتحاد الأوروبي على هذه الحسابات". وأضاف أن "الشركة تقوم بجهد كامل للجباية"، رداً على ادعاءات حكومة فياض بأنها لا تجبي أموالاً بما فيه الكفاية، مضيفاً أن "الأحوال الاقتصادية الصعبة نتيجة البطالة التي تزيد على 80 في المائة بسبب الحصار" تقلل من فرص التحصيل والجباية.
وأشار عبيد إلى أن "المبالغ التي وردتها الشركة إلى خزانة وزارة المال في رام الله تبلغ نحو 15 مليون و300 ألف دولار منذ بداية العام الحالي".
وكشف عبيد أن هناك دراسة في شركة توزيع الكهرباء لتركيب عدادات مسبقة الدفع، وإمكان التحصيل الآلي من مرتبات الموظفين الحكوميين من طريق وزارة المال في رام الله واعتبر أن ما تقوم به وزارة المال في رام الله من تقليص مستمر لكميات السولار الصناعي الموردة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، بمثابة عقاب جماعي.
وقال عبيد إن "العجز في الطاقة الكهربائية الموردة لمحافظات غزة يزيد على 50 في المائة، وفي حال حدوث أعطال على خطوط الشبكة الإسرائيلية المغذية لقطاع غزة، من المرجح أن يصل العجز إلى 70 في المائة".
وتزود "إسرائيل" القطاع بنحو 120 ميغاواط من التيار، في حين تزود مصر جنوب القطاع بنحو 17 ميغاواط، فيما تولد المحطة نحو 60 ميغاواط، ويبلغ متوسط الاستهلاك نحو 230 ميغاواط. وكانت محطة توليد الكهرباء توقفت عن العمل بالكامل صباح أول من أمس بعد نفاد كميات الوقود لديها. واعتبر عبيد أن "مسؤولية حل أزمة الكهرباء في غزة مسؤولية جماعية"، داعياً الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التدخل لحماية غزة من كارثة أزمة الكهرباء الحالية وقال إنه منذ "اتفاق الاتحاد الأوروبي مع سلطة فتح في رام الله على تحويل تمويل الوقود الصناعي المخصص لمحطة التوليد الذي تسمح قوات الاحتلال بإدخاله، وكان يبلغ 2200 كوب أسبوعياً في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إلى وزارة المال في حكومة فياض بحيث تتولى هي تغطية ثمن الوقود، جرى تقليص منتظم لكميات الوقود، وبالتالي أدى إلى عمل المحطة في شكل جزئي".
وأضاف: "تم في البداية تقليص الكمية إلى 1750 كوباً، ثم تقلصت تدريجاً إلى 750 كوباً فقط في الأسبوع، وهي كمية لا تكفي لتشغيل المحطة». وطالب الجهات كافة «بالعمل على تدارك المشكلة قبل وقوع كارثة إنسانية في القطاع".
وكالة أخبار فلسطين | |
|