المدير العام مدير عام
الاسم بالعربية : المدير العام المهنة : كاتب وصحفي الاهتمامات : الفكر والثقافة والحضارة والتاريخ والاقتصاد الهوايات : المطالعة والاطلاع عبر الكتب والصحف والنت المزاج : لا أقلق؛ ولا أحزن؛ وصبور جدا تاريخ التسجيل : 22/02/2010 رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 98 نقاط المساهمات : 5587 نقاط تقييم متنوعة : 0
| موضوع: كنس جديدة لتغيير القدس. الأحد أبريل 11, 2010 2:43 am | |
| أخبار فلسطين – القدس المحتلة
كشف د. حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات النقاب اليوم، عن وجود (218) "كنيس يهودي" داخل مدينة القدس المحتلة منها (70) كنيس داخل البلدة القديمة وحدها .
وذكر د. خاطر في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال تواصل بناء الكنس وتدشين الرموز الدينية "اليهودية" في معظم أرجاء المدينة المقدسة، وتستهدف البلدة القديمة بشكل خاص، مؤكدا أن هناك مخططات جديدة تم الكشف عنها مؤخرا لبناء كنس ضخمة بجوار المسجد الأقصى المبارك والى الشرق من كنيس الخراب الذي تم افتتاحه رسميا في أواخر مارس آذار الماضي
واعتبر خاطر أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في هذا المجال ليس لتلبية حاجة طبيعية وإنما لتغيير الصورة الطبيعية للمدينة المقدسة، وتغيير طابعها الديني الأصيل الذي ميزها على مدار تاريخها الطويل - وهو طابع عربي إسلامي مسيحي عريق - إلى طابع غريب مختلق من وحي الاحتلال لم تعرفه المدينة ولا أهلها من قبل
وبين الأمين العام للهيئة أن الاحتلال ومن خلال جماعاته الدينية المتطرفة يعمل وفق مخططات خطيرة وبعيدة المدى لإغراق البلدة القديمة ومدينة القدس عموما بالكنس وبمعالم ورموز دينية مختلقة، في محاولة كبيرة وخطيرة تهدف إلى تضخيم الهوية الدينية للمشروع الاستيطاني "اليهودي" وتمويه هوية هذا المشروع الذي يمثل في الحقيقة آخر مشاريع الاستعمار في هذا العصر، وإمعانا في خداع وتضليل معظم يهود العالم الذين ما زالوا خارج دائرة هذه المغامرة
وحمل خاطر المجتمع الدولي ممثلا في اليونسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي والفاتيكان والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عما تتعرض له القدس من تهويد ديني خطير يستهدف هويتها ومقدساتها وتاريخها
وطالب العلماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين الذين يعنيهم حاضر ومستقبل القدس بضرورة التحرك وعقد قمة دولية للعلماء لتدارس ما تقوم به سلطات الاحتلال في حق القدس ووضع آليات وخطوات فاعلة تساهم في إنقاذ المدينة ومقدساتها قبل فوات الأوان | |
|